.
.
لَمْ تَكُنْ تُشْبِهُ كُلَّ مَنْ بُعِثوا لـ الحَياةِ لَحْظَتها.. رُغمَ أنَّها كانتْ تَحْمِلُ ذاتَ المَلامِح
قَبَضَ اللهُ روحَها لَحْظَةَ الميلاد.. فـ نامتْ دونَ أنْ تَشْعُرَ بِـ ألمِ المَرَضِ الذي كانَ يَسْكُنُ فيها مُذ كانتْ تَسْكُنُ رَحِمَ أُمٍّ لَمْ تَنْعَمْ بـ احتضانِها حتى.. فَقد أُخْرِجتْ مِنْ بَطْنِها عُنوةً قبلَ أنْ تُكْمِلَ شَهرها التاسع.. طَمَعاً في أن تحيا... لكنَّ إرادةَ اللهِ كانتْ أعظم
.
.
أيَّتُها الطاهرةُ التي رَسَمتْ على وجهي اِبتسامةَ فَرَحٍ لَحْظَةَ الميلاد.. ثُمَّ مَحتها عنْ ملامحي بـ الصّمت.. كَمْ كُنتُ أشْتَهي صَرْخَةً مِنْكـِ تبْعَثُ في روحي ألفَ حياةٍ.. مسكونَةٍ بـ ألْفِ فَرَحْ..
ما أجمل كلماتك
ردحذفشكرا لك مريم
أخي الكريم حميد
حذفكُنتَ هنا ذاتَ مرة
وهذا أعظمُ شرفٍ لـ روحي