ألفُ سلامٍ سماويٍّ قرمزيّ يرتسمُ في أحداقِ عيونِ متابعي أُنثى مِنْ رَحِم السَّماءْ...أهلاً بكم حيثُ للحروفِ صوتٌ وللكلماتِ مُتَنَفَّس..

الخميس، 29 سبتمبر 2011

الموتُ لَحْظة المِيلاد




.
.

لَمْ تَكُنْ تُشْبِهُ كُلَّ مَنْ بُعِثوا لـ الحَياةِ لَحْظَتها.. رُغمَ أنَّها كانتْ تَحْمِلُ ذاتَ المَلامِح

قَبَضَ اللهُ روحَها لَحْظَةَ الميلاد.. فـ نامتْ دونَ أنْ تَشْعُرَ بِـ ألمِ المَرَضِ الذي كانَ يَسْكُنُ فيها مُذ كانتْ تَسْكُنُ رَحِمَ أُمٍّ لَمْ تَنْعَمْ بـ احتضانِها حتى.. فَقد أُخْرِجتْ مِنْ بَطْنِها عُنوةً قبلَ أنْ تُكْمِلَ شَهرها التاسع.. طَمَعاً في أن تحيا... لكنَّ إرادةَ اللهِ كانتْ أعظم
.
.

أيَّتُها الطاهرةُ التي رَسَمتْ على وجهي اِبتسامةَ فَرَحٍ لَحْظَةَ الميلاد.. ثُمَّ مَحتها عنْ ملامحي بـ الصّمت.. كَمْ كُنتُ أشْتَهي صَرْخَةً مِنْكـِ تبْعَثُ في روحي ألفَ حياةٍ.. مسكونَةٍ بـ ألْفِ فَرَحْ..

هناك تعليقان (2):

  1. ما أجمل كلماتك
    شكرا لك مريم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الكريم حميد

      كُنتَ هنا ذاتَ مرة

      وهذا أعظمُ شرفٍ لـ روحي

      حذف