ألفُ سلامٍ سماويٍّ قرمزيّ يرتسمُ في أحداقِ عيونِ متابعي أُنثى مِنْ رَحِم السَّماءْ...أهلاً بكم حيثُ للحروفِ صوتٌ وللكلماتِ مُتَنَفَّس..

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

لـ الخذلان

لـ الخُذلان:

 

لِماذا لا تُشبِهُ ملامِحُ وجهِكـَ.. تلكـَ الملامحَ التي تنعكِسُ على مِرآتي..؟.. أم أنَّكـَ تختفي خلفَ ألفِ وجهٍ آخر.. وتخشى الإعتراف.. حتى ولو لـِ مرآة.!.. أنْ تختبِئَ لا يعني أنَّكـَ تُجيدُ الهُروبَ مِنْ ذنبِكـ.. فـ أنتَ مُدانٌ بِكُلِّ وُجوهكـَ التي لا أحصيها..!.. كُلُّ مُحاولاتِ الإعدامِ فيكـَ باءت بالفشل.. ففي كٌلِّ مرةٍ يموتُ فيها منكـَ وجه.. تحيا بـ آخر..!.. حُكمُ الموتِ فيكـَ لا يسري.. فـ عِشْ طليقاً.. واسعَ في الخلقِ خُذلاناً كيفما شِئتَ..!.. أنتَ ما عُدتَ في حُكمي مُداناً..!


 

هناك 3 تعليقات:

  1. نطلق صراح الخذلان...ثم نبقى اسرى له
    يبقى حلمنا دوما التحليق بعيدا كالعصافير متباكين اسراب الحمام..ولم نسأل يوما انفسنا هل اذا ما علقنا حريتنا في جناحي عصفور ضمنا ان يحلق بها عاليا؟؟!!

    ردحذف
  2. أنْ نُطلِقَ سراحَهُ لا يعني أن نبقى أسرى له.. بل نُقصيهِ عنّا بعيداً بعيدا..
    أنا لا أحلمُ أبداً بـ التحليقِ بـ جناحي عصفورٍ كما يفعلون.. فأنا فِعلاً أحلّقُ دونَ جناحيه.. إلى أُفقٍ لا يبلغهُ الحالمون..

    أنا مزيجٌ مِن حُلمٍ وحقيقة.. لهذا لا أفتِّشُ عن حُريّةٍ مُزيّفة.. حُريّتي بينَ يديّ أَحكمتُ قبضتي عليها منذُ زمن..!

    لـ روحِكـ منّي ألفُ تحيّة

    ردحذف
  3. "بين يدي".."أحكمت قبضتي عليها"..
    رغم ان الحديث عن الحرية لكنه كتب بعبارات التكبيل..هنالك مأزق في صياغة الحرية!!
    اما ان تعتلينا فتتحكم بنا فنكون مسيرين لها قسرا في قالب يبدو لنا فيه بأننا احرار (فتنتفي الحرية الحقيقية من حيث اردنا اثباتها)..واما ان نعتليها ونحكم قبضتنا عليها ونحبسها بين ايدينا ونكون بذلك نمارس "النرجسية" انانية النفس والتكبيل من حيث نعتقد بأنها حريتنا (فتنتفي الحرية الحقيقية من حيث اردنا اثباتها مرة اخرى)

    يبقى هنالك مخرج متأرجح للحرية الحقيقية..يشق طريقه بلطف ومن غير تطرف بين الطبقتين السابقتين!!

    همسة// احكامنا القبضة على حريتنا وامساكها بيدينا قد يعني بأننا مسيطرين على انفسنا .. وانها الحرية التي نرغب فيها لا كنه لا يعني ابدا انها ليست المزيفة!!

    دمتي حرة بالصيغة التي تناسبك حقيقية كانت ام مزيفة..!

    :)

    ردحذف