كُلِّي مُكتَظَّةٌ بـ الهذيان.. تحتَويني الحَماقَةُ من رأسي.. إلى أخمَصِ قَدَميّ
أعتَرِفُ بالجُنونِ الذي يستَوطِنُ جُمجُمَتي التي أثقَلْتُها بـ ترهاتي.. ولا أظنُّها سـ تحتَمِلُ أكثر..
أنهَكتُ جسدي بـ حرمانِهِ مِنْ حَقِّ الراحة.. أصولُ وأجولُ.. ولم أُبالي.. مَعذِرَةً.. فـ عنكـَ أشغَلتُ فِكري
وذاكـَ الحبيسُ بينَ قُضبانِ قفصي الصدري.. خَفقانُهُ باتَ يُرهِقُني.. فـ كيفَ أَمُدُّ ذِراعي إليهِ لِـ يَسْكُنَ النبض..!!
تَمتَدُّ كَفِّي لـ شيءٍ أجهله.. أمعنتُ النظرَ فيهِ طويلاً.. وما استَطعتُ تمييزه..!
ما يُحيِّرُ روحي هو.. لِمَ امتدت يدي لـِ تُمسِكـَ به..؟!.. أتُراهُ الجنونُ من دعاها لِذاكـ..!
(وكأنِّي لـ الهذيانِ عُدت)
عُذراً سـ أنزوي عنكـَ يا قلم
وأنتَ يا جنوني.. سـ أنسَلِخُ مِنكـَ للحظاتٍ.. أصلِّي فَجري.. وأعود
8/ 9/ 2009
4:26 فجراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق