سـ أسكُنُ عالَماً آخرَ بعدَ يومٍ وليلة.. أجهَلُ فيهِ كُلَّ ما فيهِ.. إلاَّ ذاتي..!
لنْ أُنْكِرَ خَوفي.. فـ حَقاً يسكُنُني خوفٌ عَظيم
فلتَكُنْ روحُكـَ معي في غُربَتي.. فـ بِدونِها لا تَطمَئِنُّ روحي
أكادُ أشعُرُ بـ اِرتعاشِ جَسَدٍ مُنْهَكـِ يحتَويني.. مُتْعَبَةٌ أنا جداً.. لو تعلم
فـ كُلُّ جُزءٍ مِنْ جَسَدي يَسكُنُهُ ألمْ..
وأشَدُّهُ يسكُنُ ساقيَ اليُمنى.. دونَ سبَبٍ أعلَمُه
يقولُ أبي.. "ربَّما بَلَغَكـِ الشَيخُ وأنتِ ما زِلْتِ طِفْلَة"
كَمْ أُحِبُّ مُزاحَكـَ يا أبي..
أعلمُ أنكـَ تنتَظِرُ منِّي الإعترافَ بـ وَجَعي.. لكني كما قُلتَ.. "عنيدة"
أوجَعْتَني أبي حينَ قُلْتها
فـ ما كانت في مَوضِعِها حيثُ ينبَغي أنْ تكون
.
.
.
أُحِبُّكـَ أعظَمَ مِنْ حُبِّي لـ كُلِّ مَنْ يَسكُنَ ظَهرَ الأرض
ولا يفوقُ حُبَّكـَ عدا قلبٌ.. واريتَهُ الثرى بِـ كَفَّيكـَ الطاهِرَتَين.. قبلَ أربَعِ سِنينٍ خَلَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق