حتى الصباحُ غدا باهِتناً في عينيَ منذُ تلكـَ اللحظة.. أحاولُ كثيراً أنْ أكونَ كما وعدت.. لكني أخشى الإنزلاقَ لحظةَ ضَعْف..
لأنِّي أعلمُ أنَّكـ لنْ تغفر..!
أُكثِرُ العَبَثَ بِهاتِفي.. بالحاسوب.. وكثيراً ما أُقلِّبُ دَفتري.. وأُمْسِكـُ بالقَلَمْ.. لأُلقيهِ بعدَ فَشَلي في الكتابة..!!..
أنا حَقّاً ما عُدْتُ أنا.. مَلَّني الشِعرُ والنَثْرُ كِلاهُما مَعاً في آنٍ واحِدْ.. وضاقتْ بي أسْطُرُ دَفاتِري الثَلاثة.. التي اعتادتْ أنْ تَحْتَضِنَ روحي..!
أُفَتِّشُ في مَكْتَبةِ المَنْزِلِ عنْ رِوايةٍ لَمْ أقرأها بَعد.. لكن.. وَحدَهُ دان براون مَنْ بَقيَ هُناكـ.. لهذا لا أشْعرُ بِرَغبةٍ في القِراءة..!
كثيراً ما يُراوِدُني هذا السؤال.. وأخشى أنْ لا إجابةَ لَهُ..
( على أَيِّ شاطئٍ سـ ترسو أشواقي وكُلُّ شَواطيهمْ مُكْتَظَّةٌ بِـ سُفُنِ النِسيان...؟! )
M.Zeidi
13 يناير 2012
12: 55 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق