ألفُ سلامٍ سماويٍّ قرمزيّ يرتسمُ في أحداقِ عيونِ متابعي أُنثى مِنْ رَحِم السَّماءْ...أهلاً بكم حيثُ للحروفِ صوتٌ وللكلماتِ مُتَنَفَّس..

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

ليتَني يا قَلْبُ ما أسْكَنْتُهُمْ فيكـَ عُنْوة



للهِ أشكو جِراحَ الزمان.. للهِ أشكو مَنْ ألقى فؤادي في جَحيمِ الوَجَعْ..!

حَدَّثُوني أنَّ الوُجوهَ تَشيخ.. ولكنَّ القُلوبَ تَبْقى
فـ ماذا لو عَلِموا أنَّ قلبي شاخَ.. رُغمَ أنِّي لَمْ أزلْ أُنثى عشرينية..؟!!

إحدى وعشرونَ ربيعاً تَحْتَوي جَسَدي.. وضِعْفٌ مِنها يحتوي قلبي.!
أوّاهُ قَلْبي.. ألِأنَّ البَياضَ كانَ ثوبُكـَ كَفَّنوكـَ بِهِ..؟!
ليتَني ما أسكنتُهم فيكـَ عُنْوة.. بل ليتَ ليتَ تُجدي الآنَ نَفْعا..!

عُذراً أيُّها النابِضُ رُغمَ جُرْحي
الغارقُ وسْطَ نَزفي..!
فـ إنِّي لم أكنْ أفقَهُ أنَّ زُرقةَ السماءِ الصافية.. لا بُدَّ أنْ تكسوها حُمرةُ الغُروب..
حتى كَساكـَ الوَجَعُ ثوباً داكِنَ السَواد.. أخفى عنِّي ملامحكـ..!


يارَبُّ عَفْوَكـَ فاغْفِرْ ما جَنَى قَلَمي
لكِنَّها الروحُ.. روحي هَدَّها ألَمي

حتى دَعَتْنِي لأروي بَعْضَ قِصَّتِها
وأكْتُبُ الجُرْحَ بَوحاً صاغَهُ كَلِمي

للهِ أشْكو جِراحاً بِتُّ أنْزِفُها
جُرحَ الزمانِ، وجُرْحاً ساقَ لي نَدَمي

كَمْ قَدْ ذَرفتُ دُموعاً صاغَها وَجَعي
حتى اكتسى الوَجْهُ ألواناً مِنَ الظُلَمِ

20/ 12/ 2011

هناك تعليق واحد:

  1. ستبقى هذه المدونة شاهد على حلم تبخر بين غيمتين أفترقا بين مشرق ومغرب..فلا مشرق الأولى زادها اشراقا..ولا مغرب الثانية اطفأ هجير فقدها. وسيبقى رحم المساء مهبطا ووحيا لكل ذكرياتنا العذراء..وستبقين انتي أنثى المطر وسأظل انا صحراؤك الأبدية!!

    ردحذف