ورحلتَ عن روحي أيُّها الغالي
لا زلتُ أذكُرُها دموعُكـَ تُذرَفُ كُلّما دنونا منكـَ يا جدّي
أتعلمُ أني ما كنتُ أبعُدُ عنكـَ إلاّ خطواتٍ حينَ غادرتْ روحكـ!
كَمْ كرهتُ نفسي لأني ما أبصرتُ رسالةَ والدي قبلَ أن يحملوكـَ يا جدّي
كَمْ كرِهتُها
.
.
إلى جنّاتِ الخُلدِ يا أبا أحمد
كنتَ آخرَهم
فـ ما عادَ لي جدٌّ على ظهرِ الأرضِ يا جدّي
فـ كلاهما غادرَ الأرضَ قبلَ رحيلكـ
سأشتاقُ لـ لفظةِ "جدّي"
وأشتاقُكـَ
.
.
أخيراً سـ تجتمعُ روحكـَ بـ أخاكـَ الذي كمْ بكيتَ لـ أجلهِ طويلاً
كَمْ ذرفتَ دموعاً لأنهُ غادرَ الأرضَ قبلَ رحيلكـ
وسـ أظلُّ أنا أرتقبُ
متى بـ روحيكما تجتمعُ روحي
أبا أحمد
بلّغَ أخاكـَ أبا سرورٍ
أنِّي لِـ روحكـَ يا حبيبي كَمْ أتوقُ
.
.
8/12/2009
الثلاثاء
(دائماً كنتُ أكرهُ هذا اليوم.. الثلاثاء!!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق