ألفُ سلامٍ سماويٍّ قرمزيّ يرتسمُ في أحداقِ عيونِ متابعي أُنثى مِنْ رَحِم السَّماءْ...أهلاً بكم حيثُ للحروفِ صوتٌ وللكلماتِ مُتَنَفَّس..

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

لَنْ تَكْسِرَ الريحُ بَعْدَ الآنَ أشْرِعَتي

أُعانِقُ الصُبْحَ مُنْشَقاً مِنَ الغَسَقِ
يُقَبِّلُ الأرضَ نورٌ بانَ كالأَلَقِ

أسْتَلُّ مِنْهُ خُيوطَ النورِ أَغْرِسُها
بينَ الضُلوعِ، عسى تَجتاحُهُ قَلَقِي

يا صُبْحُ هاكـَ يَدي، خُذْ لِلسَما روحاً
تُعانِقُ الشَمسَ لا تَهوي مِنَ الأُفُقِ

ما عُدْتُ لليلِ طُعْماً يَسْتَلِذُّ بِهِ
كَلاَّ ولا الآهُ ثَوبي، ولا أرَقِي

سَأسْلِبُ الليلَ عَرشاً كانَ مَنْزِلَهُ
وَأُسْكِنُ الصُبْحَ عَرشاً مِنْهُ مُنْطَلَقي

اليومَ أَشْرَقْتُ فَجراً باسِماً وَغدا
فِيَّ الطُموحُ ملاذاً لِي مِنَ الغَرَقِ

لَنْ تَكْسِرَ الريحُ بَعْدَ الآنَ أَشْرِعَتي
سَأَعْبُرُ البَحرَ، مِجْدافي أنا خُلُقي

قيثارَتي قَلَمي، والشِعْرُ أُغْنِيَتي
والحَرْفُ أعزِفُهُ لَحناً على وَرَقي

أبقى طُمُوحُ، وإنْ غِلْتُمْ براءَتها
فِيَّ الطَهارةُ تَسْري كالشَذا العَبِقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق