ألفُ سلامٍ سماويٍّ قرمزيّ يرتسمُ في أحداقِ عيونِ متابعي أُنثى مِنْ رَحِم السَّماءْ...أهلاً بكم حيثُ للحروفِ صوتٌ وللكلماتِ مُتَنَفَّس..
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وحي المشاعر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وحي المشاعر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 أغسطس 2014

وَكَمْ تحتاجُ يا قَلبي إلى قَلبٍ
إذا ضاقتْ بِگَ الدُّنيا يُواسيگَ

إذا اشتدّتْ بِگَ الخَفقاتُ أسَكَنَها
لِكي تهدأْ، ولا ينفكُّ يَحويگَ




بوحُ قلبٍ لن ينكسر..!

وأحبُّ لو أنِّ قرأتُ عيونَهمْ

فـعرفتُ ما تُخفي وما يتوعَّدوا

 

لو أنَّ هذي العينَ دارتْ دمعَها

ما أدركوا ضَعفَ الفُؤادِ ليعتدوا

 

لو أنَّ هذا القلبَ أودَعَ سِرَّهُ

في جَوفِهِ، ما هَمَّهُ أنْ يجحدوا

 

لو أنَّ لو تُجدي لكانتْ أصلحتْ

مِنْ وُدِّهم في أضلُعي ما أفسدوا

 

لكنَها بعضُ الأماني فاتَها

حُلْمُ التحقّقِ أنْ يُؤاتيها غَدُ

 

قولوا لهمْ: هذي الطُعونُ تزيد مِنْ

عِزِّي وتفقؤُ عِزَّتي عينَ العدو

 

لن يكسروا قلبي فـقلبي جَنَّةٌ

ما أدركوها بعدُ حتى يهتدوا

 

مريم الزِّيدي

 

الاثنين، 11 مارس 2013

على قارعةِ الحُبِّ الموؤود..!

 

 

بَعْضُنا بالحُبِّ يحيا فَرْحَةً

بعضُنا بالحُبِّ يَكويهِ العَنا

 

لا تَقُلْ لي لنْ يَموتَ الحُبُّ ما

دامت الآمالُ تَسْقي زَرْعَنا

 

فالأماني وَحْدَها يا صَاحِ لا

تُطفِئُ النارَ التي شَبَّتْ هُنا

 

قَدْ وأدتُ الحُبَّ، قَدْ أعْدَمْتُهُ

هَلْ يُعيدُ الموتُ شيئاً قَدْ فَنى؟!

 

مُثْقَلٌ صَدْري وقَلْبي مُوهَنٌ

كيفَ ترجو الحُبَّ قَلْباً مُوْهَنا؟!

 

ليتَ قلبي ظَلَّ طيراً لا يَرى

غيرَ أُفْقٍ عَنْ هَواهُ ما انثنى

 

بَعضُ قلبي ماتَ، فاقرأ بَعضَ ما

جاءَ في القُرآنِ آياً بَيِّنا

 

عَلَّ بعضَ القلبِ يُشْفى، أو كَما

ماتَ بَعضٌ.. يَلْتَحِقْهُ بَعْضُنا

 

2/ 3/ 2013

فقد..!

 

وَهلْ شيءٌ أَمرُّ مِنَ الغِيابِ

يُؤرِّقُني إذا ما دَقَّ بابي

 

أقولُ لَهُ اِتئِدْ لا تَخْتَطِفْهُمْ

ولكِنْ ليسَ يُثْنيهِ اِنتحابي

 

8/ 3/ 2013

جَنَّةُ القَلْبِ

 

 

كالبَدْرِ ريماسُ أمْ كالشَّمسِ يا ألَقاً

يَنْشَقُّ بالنُّورِ عنْ صُبْحٍ ومُنْطَلَقِ

 

يا جَنَّةَ الأرْضِ دونَ الخَلْقِ أجْمَعَهُمْ

مَنْ ذا يُسَلِّي فُؤاداً ضَجَّ بالقَلَقِ

 

إنْ غِبْتِ يا رُوحُ تشكو الرُّوحُ لوعَتَها

أو جِئتِ يا رُوحُ شَعَّ الوَجْهُ كالفَلَقِ


21/ 2/ 2013

الخميس، 3 مايو 2012

تَباريحُ الحَيارى

_5_

نسيتُ الحُبَّ.. مَعذِرَةً
فـ إني لم أعدْ أذكُرْ

أنارُ الشوقِ كاويةٌ!!
أنا قَدْ رُمتُ أن أعبُرْ

نسيتُ حَرارةَ الشوقِ
نسيتُ بـ أنني أشعُرْ

أقلبي.. ألفُ معذرةٍ
لأني لَمْ أعُدْ أُبحِرْ

فقدْ كُسِرَتْ مَجاديفي
وضوءُ الصُبحِ قدْ أسفَرْ

تَباريحُ الحَيارى

_4_

إلى أَيِّ الدُنا روحي
تَحُثِّينَ الخُطى سَيرا

أركضاً خلفَ أَشْرِعَةٍ
تجوبُ البَرَّ والبَحرا!!

مُحمَّلَةٌ بـأحلامٍ
تُذيقُكـِ بالهوى سُكرا

وتمنَحُكـِ اِشتعالاتٍ
تَلظَّى في الحَشا جَمْرا

أما يكفيكـِ يا روحِي
من الآهاتِ ما اسْتَعَرا!!

أما يَكفيكـِ مِنْ تِيهٍ
سَيُردي شَخْصَكـِ القَبْرا!!

ولكن!!.. منكـِ مَعذرةً
سَقيمُ الحُبِّ لا يَبرا

تَباريحُ الحَيارى

_3_

أنا ما عادَ يَسْتَهْوي
فُؤادي ضَجَّةُ الحُبِّ

وقَدْ مَلَّتْ شِتاءاتي
يُعنِّيها بُكا السُحْبِ

كما أنِّي مَللتُ أنا
حَديثَ الناسِ عَنْ جُدْبي

يُقالُ: الحُبُّ لَمْ يَسْكُنْ
مُحالٌ.. قَطُّ في قَلبي

سَأُهديهِمْ أمانيهِمْ
وأُقصي الحُبَّ عَنْ دَربي

وأَحيَا بينَهُمْ روحاً
كَمَنْ في سَاحَةِ الحَربِ

أُمَزِّقُهُم بـ إمْحَالي
كَذا يَبْغونَ هُمْ صَحبي

نَباريحُ الحَيارى

_2_

أَمُدُّ الكَفَّ كَيْ أَحْيَا
أُعانِقُ ساعةَ اللُقيَا

عَصافيرُ الهَوى تَشدُوا
وتَسقينَا الهَوى سَقيَا

وَوَأدُ الحُبِّ كَمْ صَعْبٌ
يُحَطِّمُ لي أمَانِيَّا

أُكابِدُها جِراحَاتي
وجُرْحُ الحُبِّ قَدْ أَعيَا

سَئِمتُ الجُرْحَ يُدميني
ويَسْكُنُ بينَ جَنبيَّا

متى يا حُبُّ تَعتِقُني
أما يَكفي الذي فِيَّا؟!

متى أحيا!!.. متى أحيا؟!
فـإنِّي لَمْ أَعُدْ حيّا

تَباريحُ الحَيارى

_1_

هُنا غاصَتْ أَيادينا
بِبَحرِ الحُبِّ والشَوقِ

فَمَا أعْتاهُ مِنْ بَحرٍ
يَمُدُّ الكَفَّ أو  يُلقي

أَحارُ اليَومَ في ذَاتي
أَأُقصي الحُبَّ أمْ أُبْقِي

وَقَدْ مَلَّتْ وُريقاتي
قَصيدَ الغَربِ والشَرقِ

فكُلٌّ بالهوى يَهذي
سُكارى والهَوَى يُشْقِي

وقَلْبِي لَمْ يَتُبْ عَنْهُ
فَقَلْبي هَامَ بِالعِشْقِ

دعوا قَلبِي دَعوا قَلبِي
فما في الحُبِّ من حُمقِ

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

لِـ قَلْبِ والِدي..

قَدَري بِأنْ أشْقى ويُورِقُ في دَمي

أَلَمي وتَعْتَصِرُ الضُلوعُ صِراعا

 

فَأتوهُ في وَجَعي فَيُثقِلُ كاهِلي

حتى أرى جَسَدي بِهِ يَتَداعى

 

عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الدُنا

والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا

 

عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ وَكَأنَّها

عامانِ أو عامٌ مَضى مُرْتاعا

 

فَتَلاشَتِ الأحلامُ أشْعَلَتِ الأسى

وبَقيتُ أنْدُبُ خافِقاً مُلْتاعا

 

حتى مَدَدتَ يَمينَ عَطْفِكـَ قائِلاً

أَبُنَيَّتي.. فَلْتَمْسَحي الأوجاعا

 

إِنَّ الحَياةَ وإنْ سَقتْكـِ مِنَ الأسى

لا تَجْزَعي، بَلْ أيقِظي إبداعا

 

كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَسا

فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا

 

لا شَيءَ يُطْفِئُ نُورَها، كَلاَّ، ولا

تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعا

 

أَبُنَيَّتي.. فأَجَبْتُ عَفوكـَ يا أبي

أَنِّي مَددتُ إلى الهُمومِ ذِراعا

 

سَأكونُ مُذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي

فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا

 

وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي

فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا

 

عُذْراً أبي أنَّ الحُروفَ تَقاصَرتْ

فَلَأنْتَ روحٌ تُعْجِزُ الأسْجاعا

 

لا لن أفيكـَ وإنْ نَظَمْتُ قَصائِداً

فَالفَضْلُ يُعْجِزُ عَنْ وَفاكـَ يَراعا

 

لكِنَّ حُبَّكـَ فاقَ كُلَّ مَحَبَّةٍ

أودَعْتُ حُبَّكـَ في الحَشا إيداعا

 

2/5/2011

9:50 PM

M.Zeidi

لَنْ تَكْسِرَ الريحُ بَعْدَ الآنَ أشْرِعَتي

أُعانِقُ الصُبْحَ مُنْشَقاً مِنَ الغَسَقِ
يُقَبِّلُ الأرضَ نورٌ بانَ كالأَلَقِ

أسْتَلُّ مِنْهُ خُيوطَ النورِ أَغْرِسُها
بينَ الضُلوعِ، عسى تَجتاحُهُ قَلَقِي

يا صُبْحُ هاكـَ يَدي، خُذْ لِلسَما روحاً
تُعانِقُ الشَمسَ لا تَهوي مِنَ الأُفُقِ

ما عُدْتُ لليلِ طُعْماً يَسْتَلِذُّ بِهِ
كَلاَّ ولا الآهُ ثَوبي، ولا أرَقِي

سَأسْلِبُ الليلَ عَرشاً كانَ مَنْزِلَهُ
وَأُسْكِنُ الصُبْحَ عَرشاً مِنْهُ مُنْطَلَقي

اليومَ أَشْرَقْتُ فَجراً باسِماً وَغدا
فِيَّ الطُموحُ ملاذاً لِي مِنَ الغَرَقِ

لَنْ تَكْسِرَ الريحُ بَعْدَ الآنَ أَشْرِعَتي
سَأَعْبُرُ البَحرَ، مِجْدافي أنا خُلُقي

قيثارَتي قَلَمي، والشِعْرُ أُغْنِيَتي
والحَرْفُ أعزِفُهُ لَحناً على وَرَقي

أبقى طُمُوحُ، وإنْ غِلْتُمْ براءَتها
فِيَّ الطَهارةُ تَسْري كالشَذا العَبِقِ

الاثنين، 11 أبريل 2011

شَكوى مُحَرَّمة

شَكوى مُحَرَّمة

 
قولوا لِشِعري مَنْ سـَيُجْبِرُ كَسْرَهُ
وأنا المُحَطَّمُ في زَوايا أضْلًعي

أشقى، ويُثْقِلُني أسايَ فَأنْزَوي
في رُكْنِ أوْجاعي أُكَفْكِفُ أدْمُعي

ويَخيطُني ألَمي لِأغدو ثَوْبَهُ
في حَفْلِ تأبيني وَعُرْسِ تَوجُّعي

شُلَّتْ يَميني عَنْ كِتابَةِ أَحْرُفي
مُذْ صِرْتُ أرضى ما يُؤرِقُ مَضْجَعي

لَكِنَّ أوْجاعي أعادَتْ نَزْفَها
فَخَطَطتُ حَرْفي عَلَّ يَسْكُنُ مَدْمَعي

في مَعْهَدِ التَمريضِ ضاعَ تَطَلُّعي
لا حَقَّ يا روحي بِأنْ تَتَطَلَّعي

الصمتُ قانونٌ.. فـلا تتكَلَّمي
إنَّ الحَديثَ مُحرَّمُ.. فقط اسمَعي

وجِدالُهم يعني بِأنَّكـِ مُذْنِبَة
معدومةُ الأخلاقِ.. روحي فـاخْضَعي

إنْ شِئتِ يا روحي رِضاهُمْ.. فـاكْتُمي
وتَصَنَّعي ما رُمتِ أنْ تتصَنَّعي

لا تعبَئي بِـالنارِ تُحْرِقُ أضْلَعي
ودَعِي فُؤادي في مَذَلَّتِهِ.. دَعي

هذي شِكايةُ أحْرُفي وشِكايَتي
واللهُ يَشْهَدُ أنَّنِي لا أَدَّعي

~ تَمَّتْ ~
الخميس
29/ 4/ 2010
3:35 مساءً